السبت، 8 فبراير 2014

وساوس



كل واحد فينا معاه شيطان ابن جزمة بيصدَرله كل الظنون السيئة فى كل حاجة و كل شخص حوليه، حتى نفسه !.. مش فاهم ولا عارف الظن أو الشك ده على أساس ايه؟؟ ما كل حاجة ليها سبب و أساس، لكن ده ملوش.. الحاجة الوحيدة واللى متعتبرش سبب، انه يجيلك هاجس أو وسواس فى عقلك بالظن ده.. انت فى الغالب بيكون كلامك أو فعلك حاجة، وكلام و فعل اللى حوليك حاجة تانية و * الظن * بالكلام أو الفعل أو رد الفعل حاجة تانية خالص.. متنكرش ده، انت قبل ما تروح الشغل بتبقى مهيأ نفسك لأى حاجة وحشة!.. أصل الخير هييجى منين؟ محدش عايز مصلحتك غير نفسك!!.. حتى صاحبك لو جاتله فرصة يدوس عليك ويعتبرك سلم له، هيعملها.. أنت نفسك لو جاتلك الفرصة دى هتعملها، اصل لو مستغلتش الفرص، تبقى حمار.. حد ياكل عضم ويسيب لحم؟؟.. احنا بنضحك على بعض ليه؟؟ وعشان ايه؟؟.. عشان مبادىء؟؟ مبتأكلش عيش.. ربنا سبحانه وتعالى قال * ان بعض الظن اثم * يعنى فيه بعض آخر، حتى لو قليل، بيسمح بالظن السىء، أو الشك و الظن عموما.. مين اللى هيتحاسب فى الآخر؟ أنا ونفسى ولآ اللى حوليا هيشيلوا عنى؟ ده ربنا سبحانه وتعالى قال * يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه * يعنى محدش هينفعك غير نفسك فى الدنيا والآخره كمان، يبقى ايه؟!.. متجيش على نفسك عشان خاطر حد وتقعد تستنى رد الجميل، لو هتعمله متستناش مقابل، ولو فضلت مستنيه عمره ما هيجيلك غير فى عزاك.. طب بزمتك انت خدت على قفاك كام مرة عشان ظنيت بالناس ظن حسن؟؟ طب استفدت ايه من الظن ده فيهم غير انهم ردولك الظن الحسن بالظن ابن ميتين الكلب فى أخلاقك و سمعتك وشخصيتك؟؟!.. انت لو ساعدت حد يبقى مصلحه.. ولو ابتسمت فى وش حد يبقى بتنافقه.. ولو اديت فلوس لشحات يبقى منظرة قدام الناس.. ولو بتصلى فى الجامع يبقى عشان تهرب بره البيت شوية.. بتكلم واحده فى الموبيل يبقى اتجوزتها عرفى من ورا اهلك وهلها.. بتتكلم كويس ومحترم يبقى انت فرفور وملكش فيها.. ربيت دقنك تبقى اخوان وارهابى!!،، الخ الخ الخ.. الجانب الشمال مسبش حاجة فى اليمين الا ما حط التاتش بتاعه عليه، فهو خبير فى ميتين أم هذه الأمور الابليسية!!.. من الآخر، خلى ظنك ونيَتك على نفس حجم الموضوع اللى قدامك، لا تكبَر ولا تصغَر، وقدَم النية الصالحه و الثقة فى أقل الامكانيات و الظروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق