الأربعاء، 16 أبريل 2014

الماركات

ما الذى فعلته ورقة حاملة لاسم شركة عالمى فى الناس؟.. أشترى ليه قميص ب700 جنيه لمجرد ان عليه اسم شركة عالمى؟ الاسم هيغسله و يكويه يعنى؟ نفس القميص هتلاقى فى محل ملابس عادى وما بين 100 ل200 جنيه!.. لكن فى مجتمعنا هى مش فكرة العلامة أو الشركة قد ما هى فكرة *الفشخرة* على الناس.. مع ان اللى بيتفشخر بهدومه على الناس، هو عريان بلبوص قدام نفسه.. وياما بيوت اتخربت عشان الاستاذه محتاجة ماركة عشان بنت ام صاحبه خالة جوز عمة أمها بيلبس ماركات و يلعن أبو فلوس اللى طالع عينيه شغل ليل نهار!!.. واذا اعترضت فأنت بخيل، جلدة وقيحة بالقانون النسائى.. الفكرة مش فى الماركات للملابس بس، فيه مطاعم الأكل والأنواع منها اللى تخليك تسف التراب لو أدمنتها، ومع ولولة الدكاترة ان الأكل الكتير من بره ممكن يسبب السرطان لا قدر الله و يزيد الوزن ويقل المناعه، لكن تلاقى اللى شهوته ممشياه وراه !.. الناس اللى بتصدر الماركات للدول العالم التالت المتخلف، مجتمعها مش بيهتم بالماركات أصلا، لكن احنا صدرنا بيحتضن أى خرا من الخارج!!.. من الآخر، كل واحد حر فى اللى يشتريه من أى نوع مادام هو قادر، واللى مش قادر ميحاولش يلهث ورا الماركات لانها هتخرب بيته رسمى.. واحنا على فكرة عندنا ماركات، عندك التخلف، الغباء، الجهل.. والكوارع.

إحنا لو إكتشفنا حجم الحاجات اللى مضحوك علينا فيها، هنلاقى نفسنا بهلوانات لسيرك العالم.

المجد للشهداء
العبد الفقير إلى الله

الوقت المناسب

الوقت المناسب أهم من الفعل نفسه..
انت ممكن تكون هتعمل قرار أو فعل كويس جدا، لكن تلاقى نتيجته صفر، وممكن تعمل فعل مهبب ويطلع معاك صح.. الفكرة هنا الوقت المناسب  للعمل ده.. زى الكلام برضو، فيه كلام مينفعش يتقال مع انه مش غلط، لكن الوقت غير مناسب، فلو قلته، هيضيع قيمته، وهينقلب عليك.. دوّر على الوقت المناسب اللى تقول كلامك أو تقوم بأفعالك قبل ما تنطق بكلمة أو تعمل أى حاجة.. الوقت الغلط هو الصخرة التى من الممكن أن يتحطم عليها الفعل أو الكلام الصحيح !.. عمرك شفت حاجة صح ممكن تبقى غلط؟ الوقت الغلط كثيراً بيكون الصخرة لكسر الصح ده.. فلو كان الفعل أقوى من الكلام، فالوقت الغلط أقوى من الفعل.

فيه أوقات مش بتبقى عارف تاخد اى قرار، فاﻷحسن ساعتها انك تفضل مكانك ومتخدش قرار وتستنى ظروف تتغير.. زى البحر ما بياخدك لمكان وانت مش حاسس.. الجديد حتى لو كان بسيط، ممكن يقلب الطاولة فى أى موضوع، فمتتسرعش.. قرارك لازم يعتمد على * انك عارف نتيجته *.. مترميش السنارة من غير طُعم تصطاد به.

المجد للشهداء
العبد الفقير إلى الله

السبت، 12 أبريل 2014

فلسفة مصرى.. !

توجد بعض الأشياء الذى ُألقى عليها الضوء ولم تراها الناس، و أشياء ُألقى عليها الزبالة، فأجتمع حولها الناس !.  فلا تتعجب عندما ترى أحدهم يبيع ضميره مقابل شراء طاعة صاحب القوة والسلطة، حتى ترى فى طاعتهم و عبوديتهم بأن هذا الحاكم فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!.. أتفوقنا جهلاً على زمن الجاهلية؟.. و تسليم عقله لهوى اعلامى يدس الخرا فى العسل، أى عسل؟.. آسف، يدس الخرا فى الوحل.. ألم أقل لك أنهم يتجمعون حول الزبالة؟

أسلوب الحوار وخاصةَ السياسى بين الناس، اذا ما خطرت فكرة اذاعته، فهو بالتأكيد *حصرياً* فى برنامج WWE للمصارعه !. الودنان أصبحوا من طين، حتى غزت عقول أغلبهم، فأحد يغذى *عقول* الناس بثقافته، و آخريين لا يشبعهم غير *البقول* و الفارق حرف واحد !.. فكرة انك تلاقى اتنين بيسمعوا بعض بهدوء وعقلانية حاليا، بقت قائمة على ان أحد الأطراف يكون مع آراء الطرف الآخر ققط، ولماذا لا تكلم نفسك فى المرآه اذاً؟ ما الفارق؟.. فنصيحة، لا تتكلم مع أى أحد الا اذا علمت أنه سيتقبل رأيك باحترام، غير ذلك اقلع الشبشب واجرى وراه .

* على فكرة احنا احسن من غيرنا * .. الجملة التى ضيعت بلاد و زرعت الخوازيق متنوعة الأحجام فى المنطقة العربية.. العراق قالت اننا احسن من فلسطين وليبيا قالت اننا احسن من العراق وسوريا قالت اننا احسن من ليبيا، حتى أصبح الكل على قدم سواء فى التفرقة العنصرية و التقسيم الجغرافى و الانهيار الاقتصادى وسوق لدول العالم الكبرى.. أما المصرى فلا يردد سوى هذه العبارة الأسخف من عبارة * هو قالك فين؟ * معتبرا دولته لندن العرب، مع أن بوركينا فاسو أكثر تقدماً ! .. فاذا قابلت أحد الذين يهتمون بترديد هذه العبارة السخيفة، فأضربه بالقفا و قل له * احمد ربنا، انت احسن من اللى قبليك اللى اديته بالبوانى فى وشه *.

* اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش * .. سيبك من انم مفيش حد منعرفوش فى مصر، لكن المشكلة ان اللى بيقولك كده تلاقيه كفران طوول النهار فى الشغل وبيركب أتوبيس عشان يوفر النص جنيه عشان الطماطم بقت ب3 جنيه مع "يلعن أبو دى بلد أسعارها مش بتهمد" و لابس قميص طالع ميتينه عرق و بنطلون متخيط 10 مرات و معندوش غير 3 أطقم الزمن عمل معاهم الرزيلة، و بيقبض مرتب من المصلحه الحكومية مش بيكفي الشهر، و يرجع يقلع وياكل نفس الاكل، واتهرى زيت من الفول والطعمية لغاية ما هيبقى زى لون سبونج بوب، و يجيله محصل الكهربا و بعدها الميه يشفطوا دمه، و يغير بسرعه ويروح الشغل التانى و بناته فى الشارع يتحرشوا بيهم و مراته متهدلة معاه و عايزين مصاريف لكل حاجة بالشىء الفلانى، و يرجع البيت على الفجر، وينام 4 ساعات ويصحى فى نفس الدايرة !!.. وبعدها ينادى بنفس الرئيس والنظام بعد ما شلنا النظام اللى قبله اللى هو نفس النظام مجرسه ومطلع عينه !!.. دى مفيهاش عقل، دى الشعب " لسع " خلاص !!.. ولكن ربنا يقوى كل واحد كده !..

إن شاء الله خير..

المجد للشهداء
العبد الفقير إلى الله

وأنت مال أمك !..

وأنت مال أمك.. أقول هذه العبارة لكل من يقحم نفسه فى موضوع لا يخصه.. لكل من يبنى فكرته على بنى آدم لمجرد لبسه *سوى بعض القيود*.. لكل من يقول لى ( انت عايز تخس شوية.. انت عايز تطخن شوية.. اللبس ده وحش.. شعرك.. عن شعرى و أقف لأقول هذه العبارة، أما ما قبل شعرى، فأقول لهم * بس انا مبسوط كده * ).. لكل من يسألنى عن من الذى اتصل بى الآن.. عن الرجل بداخل الميترو أو الميكروباص الذى يدلدل رأسة كالزرافة معى فى التاب و يقول لى * الصورة دى جامدة فشخ يا برنس *.. لكل من ينصحنى بشىء وهو عنده نفس العيب وأكثر تشدداً.. الذى يحاول فرض رأيه علىَ.. الذى يضع منخاره وأنفه فى كل شىء.. عن الذى يسالنى عن الهدية المغلفة وما فيها.. عن الكيس الذى يحمل عشائاً لى ولأسرتى ويود معرفه ما بداخله.. عن الذى ينظر ل*يمحلس*، دون كلام.. لكل من يسألنى، انت بتكره السيسى ليه؟.. و أخيراً لأبنى العزيز الذى اذا سألنى * ايه اللى حصل يا بابا فى الثورة بتاعتكوا؟ واتعمل فيكوا ايه؟ * فلا رد سوى، و انت مال أمك !؟.

أنصح وبشدة أعضاء لجنة وضع الدستور المصرى بوضح مادة تفيد ب : " وانت مالك أمك " لقولها لكل من يقحم نفسه فى أشياء لا دخل لأمه فعلا فيها سواء لب لها الشتيمة.

ملحوظة : مش كل اللى حوليك تقولهم كده، اللى مش من حقهم بس..

المجد للشهداء
العبد الفقير إلى الله

خليك فى خصوصياتك..

ليه تبقى كتاب مفتوح لأى حد؟.. ليه أى حد يعرف عنك كل حاجة؟.. حتى أمك و اخواتك و مراتك؟.. ليه مش بتتمتع بلذه الخصوصية؟.. تحس انك حر فأى حاجة بتعملها، حتى اللى بتعمله من خلال أمر، بيكون *بمزاجك*.. لكن مزاجك ميتحكمش فى عقلك، مزاك يكون تحت وطأه عقلك.. محدش يبقى متوقع رد فعلك فى بعض الأشياء، رد فعلك أو فعلك نفسه.. هيجيلك وقت تحس فيه انك ُمكبَل لأن كل حاجة بتعملها هى متوقعه، فهتبقى انت واللى حوليك زى العيل الصغير اللى بيحط ايديه على عينيه ويلعب استغماية مع ابوه وأمه ويمثلوا أنهم متفاجئين و انهم مكنوش يعرفوا مكانه، عشان بس يفرحوه !.. أيوة هتكون كده، لو محتفظتش لنفسك ببعض الخصوصية.. انت بس اللى تقرر امتى تتكلم وامتى لا، امتى *عايز* تتكلم وامتى لا.. خلى الناس تعرف عنك الحاجات اللى * انت عايز تخليهم يعرفوها * و بس !.. أكيد مش كلها، وأكيد مش كل حاجة تبقى معروفة، متخليش حد يعرف آخرك إيه، وإزاى، لو عرف هيعرف يجيبك، لو مش واثق من نفسك، على الأقل متبينش ده للناس، ومش لازم تمثل، متخليش اللى قدامك يحاول يحفر وراك، خليك واضح فى الحاجات العامه، الحاجات اللى بالنسبة ليك عادى إنها تتعرف، واعمل حساب درجة قرب اللى بتكلمه.. يعنى مش أى حد تكلمه، اللى انت واثق فيه بس هو اللى تكلمه فى شىء من الخصوصية، و درجة الخصوصية متعددة.. فيه الخصوصية اللى محدش يعرفها غير نفسك، وفيه اللى تعرفها أمك وأبوك ومراتك، وفيه اللى يعرفه أخواتك وفيه اللى يعرفه أصحابك.. خصوصيتك حاجة استثنائية، عشان كده متكلمش غير الإستثنائيين اللى فى حياتك.. هتلقيها حاجة ممتعة إنك مش مفهوم أوى ولا غامض أوى للى قدامك، ماسك زمام الأمور، بعقلك تقدر تخليه يعرف الحاجة دى أو تفكيرك فيها ايه، وبإيدك متخلهوش يعرف.. و مرة تانية وعاشرة : " خلى الناس تعرف عنك الحاجات اللى عايز تخليهم يعرفوها، وبس " .

المجد للشهداء
العبد الفقير إلى الله